نظرة واحدة تكفي ...... فقط نظرة أخيرة لتفهم مهما حصل يكون بأقل من لحظة ، نظرة لتعلم إن حالها قد أختلف عن السابق...... عادت بعدما نظرت على لافتة المحل والذي كتب فيه (( المحل لتقبيل )).
قررت في أخر لحظة بأن تموت ويبقى أبنها الوحيد على قيد الحياة......... تم إجراء عملية نقل القلب منها إلى جسد أبنها ولكنها لم تكن تعلم بأنه قبل العملية قد فارق الحياة .
في الصباح الباكر كلما توجهتَ إلى حديقة منزلها وهي تتحس انتفاخ بطنها بحنان لتجد قطرات الندى يداعب أوراق الشجر مع نسيم الهواء وسط زقزقة العصافير .. حتى أتى يوماً كانت بصحبة وليدها وما أن وصلت حتى تساقطت أوراقه الصفراء .